الأربعاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٩

وطني المُح ـتل !!

أيها الغريب ..
صباحُك غُربة ..
كيف أنت .. ؟
مازلت كما أنت ..
نفس الصمت ..
و حديث ُ العيون ..
صباحُك غُربة . . و ذكرياتٍ عن وطن ..
إسمهُ (أنت) ..
حين كُنت وطني ..
و كنت أهرب إليك .. من جروحٍ و خذلان !!
الآن ..
و قد غزتك .. جنود الإحتلال ..
و لا حق لي في الدفاع عن ما يخصّني منك .. !!
رغم كوني استوطنتك ..
عشتُ لك .. و منك ..
أخبرني .. باللهِ عليك !!
كيف السبيلُ إليك .. ؟؟
كيف السبيل إلى وطن ..
صباحُه غربة !!