الأربعاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٩

وطني المُح ـتل !!

أيها الغريب ..
صباحُك غُربة ..
كيف أنت .. ؟
مازلت كما أنت ..
نفس الصمت ..
و حديث ُ العيون ..
صباحُك غُربة . . و ذكرياتٍ عن وطن ..
إسمهُ (أنت) ..
حين كُنت وطني ..
و كنت أهرب إليك .. من جروحٍ و خذلان !!
الآن ..
و قد غزتك .. جنود الإحتلال ..
و لا حق لي في الدفاع عن ما يخصّني منك .. !!
رغم كوني استوطنتك ..
عشتُ لك .. و منك ..
أخبرني .. باللهِ عليك !!
كيف السبيلُ إليك .. ؟؟
كيف السبيل إلى وطن ..
صباحُه غربة !!


الأحد، ١٠ مايو ٢٠٠٩

معي للأبـــــــد ..




ماظنتي بقدر أفوق من اللي .. صــــــــــــار ..

كنت أنشدك معي للأبد باختـــــصــــــــــــار..

انا اللي يوم تطلبني أرد لبيه و صَـــــــــــار ..

رِد لعيوني ترى غيبتك أذيّــــــــــــــــــــة !!

السبت، ٢٥ أبريل ٢٠٠٩

قســـــــوة ،،


طــــــــــوبة ..
أقسى من الأيام ..


أقذفها ..
فأهُـــدُّ جدارًا ا بُنيَّ بيننـــــــــــا ..
مع مرور الأيام ..

الخميس، ٩ أبريل ٢٠٠٩

ليت الجِراحَ تزول ..





: تغيّرتي ..

: أعلـــمـــ ..

: اختفت آثار الصفعــــة !!

: لم تزل .. حُفرت على وجداني ..

: ماذا عن وجهك ؟!!

: تغيّر بدوره .. لم تعد ملامحه كما كانت ..

: سعيدة ؟؟

: ................ و أكثر !!

: ما الذي تغيّر ؟؟

: وضحت الرؤية !!

:الندبات على جسدك ؟؟

: أقدّرها ..

: نفسك ؟؟

: عزيــــــــــــــــــــــزة ..

: أعني .. مشاعرك نحوهم ؟؟

: ماتت !!

: الثقـــــــــة ؟

: كُسرت !!

: تغيرتي !!

: أعلمـــــــ ..

: غاضبة ؟

: الغضب يزول ..

: و ما الذي يبقى ؟؟

: ليت الجِراحَ تزول ..

: توقعتي ماكان ؟؟

: لم يكن في الحُسبان ..

: تعلمتــــــــــــــــي ؟؟

: كان علي أن أتلقى هكذا صفعة ... لأتعلم تجاهل الندبات على جســـــــــدي ..

: قاسٍ !!!!

: كقسوة الواقع ..

: ماذا عنهم ؟؟

: الله الغني ..

: تغيرتي !!

: بل عُدت ..

الاثنين، ٦ أبريل ٢٠٠٩

طفلة جديدة



إلى ذاك الملقب بحبيبي
سأرتدي صدقًا في رسالتي ..


لم أعتد (نُضجًا) في حياتي ..
حتى استحلت حبيبي !!

أيا حبيبي ..
طفلةُ أنا في فن الحب ..
كل معرفتي بهِ أن نهايته غالبًا فِراق .. و قلبان مكسوران ..

و عقولُ الطرفان ..
تحاولان أن تجدا تدبيرًا .. تبريرًا .. تفسيرًا .. و لا تُفلحان !!
أيا حبيبي ..
إن كُنت حقًا حبيبي ..

علَمني نهايةً جديدة ..
و ياليتها تكون سعيدة ..
و ليكن لحبنا أعمارًا مديدة ..
و إلا ..

فابحث لك عن طفلةٍ جديدة .. :)

الثلاثاء، ٣١ مارس ٢٠٠٩

عـــودة...فضفاضــــــــــــــــة :)

.
.
.
.






















1)

"الغائب" ..

شعورٌ أعيشه لأوّل مرّة ..

ربما كان عليّ أن أتلقى هكذا صفعة ..

تصقل منهجي .. تجبرني على ترتيب مبادئي ..

و تزعزع طريقة تفكيرِ كنتُ بها مؤمنة ..
و أعود ..لأجد اعتيادًا على غيابي ..

فأظل .. "الغائب"









2)
تعلمت .. و للغيابِ فضلٌ فيما تعلمت ..
أن أعيش لهدف أكبر .. أسمى .. لهُ أعيش .. و بهِ أحيَا ..
تعلمت .. و للغيابِ فضلٌ فيما تعلمت ..
أن لا أعلّق آمالاً كبيرة .. على بشر ..
حقيقة .. رب البشر .. فقط .. رب البشر ..
تعلمت .. و للغيابِ فضلٌ فيما تعلمت ..
أن لكل شيء .. ظواهر و بواطن ..
.منها ماقد أطيق .. و منها مالن أطيق ..
باطني أنا .. ظاهري أنا .. سأنشغل بكما ..
كي تكونوا في حدود طاقة من أحب .. و إن لم أطيق ..






3)


أظن أنهُ من المُقدّر أن نعيش الصوّر .. قبل أن ننال شرف التقاطها ..
كأن التقاطها "شهادة" تنص على التالي :
أشهدُ أنا .. الصورة المُلتقطة في اليوم _ كذا_ ... الموافق _كذا_ ... بأن "فُلانة" .. عاشت هذا الموقف .. و أنهُ رغم ماتحمله في جعبتها من هموم .. ابتسمت لمُلتقط هذه الصورة .. بموجب أن تُخلّد في ذاكرته .. ذكرى بأنها كانت تبتسم..






4)



كـــــــــــــــانَ صديقــــــــي ..
قبل فترة .. لا أعلم لها تحديدًا ..كانت هذه الجمله تصاحبني .. زيادة عن اللزوم .. على بالي
لم أنطق بها يومًا .. أكره أن أسبق كلمة (صديقتي) .. بأي أفعالٍ ماضية ..
أملاً .. و مازال الأمل قائم ..






5)



شيخوخة في العشرين ..
غريب ..
كيف تنحدر أفكارهم لدرجة .. تقتلك ألـــــــــفُا ..
مع الأخذ بعين الإعتبار .. أن مافيك .. يكفيك ..
إضافة .. ألفٌ أخرى تموتها .. لأنك وثقت بمن .. انحدرت أفكارهم لدرجة .. قتلتك ألفًا ..
و مازلت تموت !! ..
هذا و قد كنتَ غبيًا لدرجة .. ظننتَ فيها ان أحدًا سيهتم ..!!!









6)



أحيانًا .. تستكبر الأنفس .. لدرجة لا تستوعب فيها .. أن قلوب المحيطين .. تنجرح !!

وانكسرت ..






7)



أخيرًا ..
قال تعالى : (وكان فضلُ الله عليكَ عظيمًا) ..
حين تردد ياسندي .. و تبتل ابتسامتك بالدموع ..



فتنقشع الغمامة .. و تصبح الحياة .. أروّع :) .. رغم أن الحال .. هو الحال ..
: )

الاثنين، ١٦ فبراير ٢٠٠٩

دِفــــــــــا .. للروح i!



حبيبي .. يا دِفا هالــــــروح ..
حبيبي .. يادِفا هالــــــروح ..
تقاسمنا .. صمت و بــــوح ..

هنا ضحكة .. هنا نظرات ..
سوّا .. نخنق العَـــــبرَات ..


تعودّتك تعابيرك.. و احفظ كل تفاصيلك ..
تفاجئني تعابيري .. يوم تحكيك تفاصيلي ..




آنا آسف على ساعات ..
بجد آسف على أوقات ..
بجنبك.. أكون انا قاعد ..
و ذهني لاهي وشــارد !!!
ترى ندمان .. مو قاصد ..

تصدّق!!
أحب هالكون ..
رغم اني منه محزون ..


تصدّق!!
صاحبك مجنون ..

نِسى إنه يحب يضحك ..
معاكـ.. و يسمعك تضحك..

نِسى أهله..
نِسى ناسه..
نِسى يفرح بجلاسه !!

آخ ياهم ياقاســي..
قِتلت فيني إحساسي ..
بس تدري .. ياللي اسمك ( هم ) ..
و ربّي .. فيك مو مهتـــم ,,




خلاص !!
شوفني صاحي ..
بعيش اليوم أفراحي ..

حبيبي .. يا دِفا هالروح ..
حبيبي .. يادِفا هالروح ..
انا ندمان .. مو قاصــد ..
بشّر .. ياترى مسموح .. ؟؟


السبت، ٣١ يناير ٢٠٠٩

زيـــّـــــــــف


قد أفقتُ على حقيقة ..


أذهلت بقايا كُنت أحسبها نجاتـــــــي ..


أني .. كـ بشر ..


لن أجد من يحتويني .. بحنانه .. طوال العُمر ..


ســــــــــــوى ..


.

.

.

.

.

لِحافُ سريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري ..!!

الاثنين، ١٩ يناير ٢٠٠٩

مُناجــــــــــــــــاة






ربّي .. وحتى أنفاسي كانت تقضي نحبها ..

إلا برحمتك حين أردت تُنجينـــــــــــــــــي..



وحيدًا كُنتُ لا مخلوق يسمعنــــــــــــــــــــي..

و أقربُ من وريدي كُنت و من شرايينـــي..



بكيتُ ربّي و من سواك ألهمنــــــــــــــــــي ..

بحمدك حتى و الضـــــــرّاءُ تكوينــــــــــي ..



وحيدًا فذكرتُ أن النعم غرّتنـــــــــــــــــــي..

غافلاً كنتُ عن أصلي إذ أنّي من طيـــــــنِ..



ضعيفًا و لا سواك ربّي من أحـــــــــــــــــدٍ..

بهِ أستعينُ فكّل النـــــــــاسِ من طيــــــــــنِ..



آلهي ودّك ياودود علّمنـــــــــــــــــــــــــــــي ..

سجودًا.. أبدًا .. طوال الدهرِ لا يكفينـــــــي ..



ناديتَ ربّي بين الملائكة أن أحببتَ عبــدًا ..

أغبُــــــــــطُهُ ربّي .. هلا تُنادينــــــــــــــــــي ؟؟؟

الثلاثاء، ١٣ يناير ٢٠٠٩

قـــــــــــرار






في خاطري كلمة .. ما أقدر أحكيهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..


و لقســــــــــــــــــــــــــــــــوة الموقف .. قررت أبكيهــــــــا ..

الخميس، ١ يناير ٢٠٠٩

تغابـــــــــــــي !!


كنتُ أعبرُ طريقًا .. حين رأيتهُ يبكي ..

طفلٌ صغير السن .. فقدان أمه يشكي ..

تركته .. (ربي اجبر قلبه ) .. و تركته ..

أكملت عبور الطريق ..

كأني أرى حريق ؟؟

دخانه يتطاير من البنيان فصار للناظرين معيق ..

تركته .. ( ربي أطفئ اللهيب ) .. ثم تركته

هناك في إحدى الأركان ..

جثث تحيط بالمكان ..

عويل .. بكاء و صراخ ..

نزيف دماءِ من الأبدان ..

ناهيك.. عن أرملة تنتحب ..

رجل فقد ابنته.. يضمّها .. يشمّها .. يمسح دمعه المنسكب ..

تركتهم .. لا تفهموني غلط !! .. بالدعاء تذكرتهم .. ثم تركتهم

لا أنسى تلك العجوز ..

صرخت بوجهي .. معلنةً ان سكوتي لا يجوز !!

كفوفها على كتفاي .. ترتجي أن تنطق شفتاي ..

بالأحرى سيوفًا عن الحق لا تلوذ ..

لم أكن أنظر في عينيها .. و لم أستطع أن أراقب حركة شفتيها ..

اعتدتُ ضميرًا نائمًا .. فرفعت بكفيّ كفيّها

أشحتُ بناظري عنها ..

فوقعت عيناي على رجلِ في هيئة طفل ..

مُلثـــــــمًا بشماغٍ النُبل ..

عرقُ الجهادِ يسري في الجبين !!

حجرٌ شامخُ ملئ اليدين .. !!

أرجلٌ ثابته أمام حديد ..

تلوّح بالعدو لتقضي الديّن ..

شعرت بأحدهم يشدُ ردائي ..

طفلة بعينين زرقاوين ..

سألتني مابال يدي اليمين ؟؟

أخبرتُها أن يدي إسمها
فلسطين ..

و بأن اسمي هو (أمةُ المسلمين) ..

و بأن جسدي اعتاد ان يتداعى لأي عضو يشتكي بحمةٍ و سهر ..

الآن هو قنوع بالجلوس .. و انتظار حلٍ على طبق .. و دعاءٌ و صبر ..

قالت أما الصبر ..

فبه نعيش .. و كلنا للفرجٍ منتظر ..

أما الدعاء .. فهو الرجاء .. مادام لرب العالمين .. فلن يضيع هباء ..

إنما .. يا خيرُ أمة !! .. بعض همة.. لا سواك للهمة مُستطع ..

فلسطين تنزف .. و لا ضماد هنا .. و غيرك بدمائها مُنتفع ..

على فكرة .. ان تركتيها .. سيأتي يوم .. و تنقطع !!!!!!

همست .. إلاما تُلمحين ؟؟

ردّت .. هل تسمحين ؟؟

إما أنك غبيه .. او ربما تتغابين ..


في الحالتين ..


إن اخترتي على حالك .. تبقين ..

سأُناديكِ.. بقايــــــــــــــــا أمة المسلمين ..