.
.
.
.

1)
"الغائب" ..
شعورٌ أعيشه لأوّل مرّة ..
ربما كان عليّ أن أتلقى هكذا صفعة ..
تصقل منهجي .. تجبرني على ترتيب مبادئي ..
و تزعزع طريقة تفكيرِ كنتُ بها مؤمنة ..
و أعود ..لأجد اعتيادًا على غيابي ..
فأظل .. "الغائب"
2)
تعلمت .. و للغيابِ فضلٌ فيما تعلمت ..
أن أعيش لهدف أكبر .. أسمى .. لهُ أعيش .. و بهِ أحيَا ..
تعلمت .. و للغيابِ فضلٌ فيما تعلمت ..
أن لا أعلّق آمالاً كبيرة .. على بشر ..
حقيقة .. رب البشر .. فقط .. رب البشر ..
تعلمت .. و للغيابِ فضلٌ فيما تعلمت ..
أن لكل شيء .. ظواهر و بواطن ..
.منها ماقد أطيق .. و منها مالن أطيق ..
باطني أنا .. ظاهري أنا .. سأنشغل بكما ..كي تكونوا في حدود طاقة من أحب .. و إن لم أطيق ..
3)
أظن أنهُ من المُقدّر أن نعيش الصوّر .. قبل أن ننال شرف التقاطها ..
كأن التقاطها "شهادة" تنص على التالي :
كأن التقاطها "شهادة" تنص على التالي :
أشهدُ أنا .. الصورة المُلتقطة في اليوم _ كذا_ ... الموافق _كذا_ ... بأن "فُلانة" .. عاشت هذا الموقف .. و أنهُ رغم ماتحمله في جعبتها من هموم .. ابتسمت لمُلتقط هذه الصورة .. بموجب أن تُخلّد في ذاكرته .. ذكرى بأنها كانت تبتسم..
4)
كـــــــــــــــانَ صديقــــــــي ..
قبل فترة .. لا أعلم لها تحديدًا ..كانت هذه الجمله تصاحبني .. زيادة عن اللزوم .. على بالي
لم أنطق بها يومًا .. أكره أن أسبق كلمة (صديقتي) .. بأي أفعالٍ ماضية ..
أملاً .. و مازال الأمل قائم ..
5)
شيخوخة في العشرين ..
غريب ..
كيف تنحدر أفكارهم لدرجة .. تقتلك ألـــــــــفُا ..
مع الأخذ بعين الإعتبار .. أن مافيك .. يكفيك ..
إضافة .. ألفٌ أخرى تموتها .. لأنك وثقت بمن .. انحدرت أفكارهم لدرجة .. قتلتك ألفًا ..
و مازلت تموت !! ..
هذا و قد كنتَ غبيًا لدرجة .. ظننتَ فيها ان أحدًا سيهتم ..!!!
6)
أحيانًا .. تستكبر الأنفس .. لدرجة لا تستوعب فيها .. أن قلوب المحيطين .. تنجرح !!
وانكسرت ..
7)
أخيرًا ..
قال تعالى : (وكان فضلُ الله عليكَ عظيمًا) ..
حين تردد ياسندي .. و تبتل ابتسامتك بالدموع ..فتنقشع الغمامة .. و تصبح الحياة .. أروّع :) .. رغم أن الحال .. هو الحال ..
: )