السبت، ٣١ يناير ٢٠٠٩

زيـــّـــــــــف


قد أفقتُ على حقيقة ..


أذهلت بقايا كُنت أحسبها نجاتـــــــي ..


أني .. كـ بشر ..


لن أجد من يحتويني .. بحنانه .. طوال العُمر ..


ســــــــــــوى ..


.

.

.

.

.

لِحافُ سريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــري ..!!

الاثنين، ١٩ يناير ٢٠٠٩

مُناجــــــــــــــــاة






ربّي .. وحتى أنفاسي كانت تقضي نحبها ..

إلا برحمتك حين أردت تُنجينـــــــــــــــــي..



وحيدًا كُنتُ لا مخلوق يسمعنــــــــــــــــــــي..

و أقربُ من وريدي كُنت و من شرايينـــي..



بكيتُ ربّي و من سواك ألهمنــــــــــــــــــي ..

بحمدك حتى و الضـــــــرّاءُ تكوينــــــــــي ..



وحيدًا فذكرتُ أن النعم غرّتنـــــــــــــــــــي..

غافلاً كنتُ عن أصلي إذ أنّي من طيـــــــنِ..



ضعيفًا و لا سواك ربّي من أحـــــــــــــــــدٍ..

بهِ أستعينُ فكّل النـــــــــاسِ من طيــــــــــنِ..



آلهي ودّك ياودود علّمنـــــــــــــــــــــــــــــي ..

سجودًا.. أبدًا .. طوال الدهرِ لا يكفينـــــــي ..



ناديتَ ربّي بين الملائكة أن أحببتَ عبــدًا ..

أغبُــــــــــطُهُ ربّي .. هلا تُنادينــــــــــــــــــي ؟؟؟

الثلاثاء، ١٣ يناير ٢٠٠٩

قـــــــــــرار






في خاطري كلمة .. ما أقدر أحكيهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..


و لقســــــــــــــــــــــــــــــــوة الموقف .. قررت أبكيهــــــــا ..

الخميس، ١ يناير ٢٠٠٩

تغابـــــــــــــي !!


كنتُ أعبرُ طريقًا .. حين رأيتهُ يبكي ..

طفلٌ صغير السن .. فقدان أمه يشكي ..

تركته .. (ربي اجبر قلبه ) .. و تركته ..

أكملت عبور الطريق ..

كأني أرى حريق ؟؟

دخانه يتطاير من البنيان فصار للناظرين معيق ..

تركته .. ( ربي أطفئ اللهيب ) .. ثم تركته

هناك في إحدى الأركان ..

جثث تحيط بالمكان ..

عويل .. بكاء و صراخ ..

نزيف دماءِ من الأبدان ..

ناهيك.. عن أرملة تنتحب ..

رجل فقد ابنته.. يضمّها .. يشمّها .. يمسح دمعه المنسكب ..

تركتهم .. لا تفهموني غلط !! .. بالدعاء تذكرتهم .. ثم تركتهم

لا أنسى تلك العجوز ..

صرخت بوجهي .. معلنةً ان سكوتي لا يجوز !!

كفوفها على كتفاي .. ترتجي أن تنطق شفتاي ..

بالأحرى سيوفًا عن الحق لا تلوذ ..

لم أكن أنظر في عينيها .. و لم أستطع أن أراقب حركة شفتيها ..

اعتدتُ ضميرًا نائمًا .. فرفعت بكفيّ كفيّها

أشحتُ بناظري عنها ..

فوقعت عيناي على رجلِ في هيئة طفل ..

مُلثـــــــمًا بشماغٍ النُبل ..

عرقُ الجهادِ يسري في الجبين !!

حجرٌ شامخُ ملئ اليدين .. !!

أرجلٌ ثابته أمام حديد ..

تلوّح بالعدو لتقضي الديّن ..

شعرت بأحدهم يشدُ ردائي ..

طفلة بعينين زرقاوين ..

سألتني مابال يدي اليمين ؟؟

أخبرتُها أن يدي إسمها
فلسطين ..

و بأن اسمي هو (أمةُ المسلمين) ..

و بأن جسدي اعتاد ان يتداعى لأي عضو يشتكي بحمةٍ و سهر ..

الآن هو قنوع بالجلوس .. و انتظار حلٍ على طبق .. و دعاءٌ و صبر ..

قالت أما الصبر ..

فبه نعيش .. و كلنا للفرجٍ منتظر ..

أما الدعاء .. فهو الرجاء .. مادام لرب العالمين .. فلن يضيع هباء ..

إنما .. يا خيرُ أمة !! .. بعض همة.. لا سواك للهمة مُستطع ..

فلسطين تنزف .. و لا ضماد هنا .. و غيرك بدمائها مُنتفع ..

على فكرة .. ان تركتيها .. سيأتي يوم .. و تنقطع !!!!!!

همست .. إلاما تُلمحين ؟؟

ردّت .. هل تسمحين ؟؟

إما أنك غبيه .. او ربما تتغابين ..


في الحالتين ..


إن اخترتي على حالك .. تبقين ..

سأُناديكِ.. بقايــــــــــــــــا أمة المسلمين ..