الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٨

إغــــــواء حُب ..




عُذرًا .. أعِد ماقلتهُ مرةً أخرى .. لو سمحت
أعتذر .. سَهى فِكري فلم أسمَع .. سَرَحت ..
عفوًا .. أتمزَح ؟؟ .. لم أرضخ لهُ يومًا .. و إن رَضَخت ..
فحُب الآلهِ ثمَّ الأهلِِ و الصَحبِ .. و ماسواهُ رفضت !!
أتعلم حين ينطُقُهُ أهلُهُ .. عاشقين هائمـــــين .. أًردِد.. هاقد عُدت !!
عُدت ياحب لتعذَّبَ أهلك .. عصيتُك .. فاستَرَحت ..


مساكينٌ أهلُ الهـــــوى .. يشكون مُرّك و ينشدون الدوا ..
لا تُناديني (عاذِلاً) .. قد غوى الحُبُ ما غَوى ..


نعم ؟؟
ماذا تقول ؟؟.. ألم تسمَع!!


.. سَرَحت !!!!!!



لا .. لن أُكرِر مابِهِ بُحت ..
كعادتي .. أًحادث ُ نفسي .. و الجدران .. و أنت
!!

الثلاثاء، ١٨ نوفمبر ٢٠٠٨

إحســــــــــاس


كشخص .. بقناعٍ للأكسجين .. و لا أنفاس ..
يأنّ مِرارًا .. يستجيرُ بربّ الناس ..
ربّي .. إن لم يكن احتضارًا .. فاذهِب عنّي الباس ..
متشبثًا بملاءة بيضاء .. تمثلُّ لهُ قليلٌ .. من الدفء و الإحتواء ..
و دموعًا يبكيها مخافة أن يترك المكان .. دون أن يرى من يُحب .. و يستسمحهم ..
يتمتم بما بقي لهُ من أنفاس .. تعالوا ..
أود لو أراكم .. كم أحبكم .. و كم أستسمحكم ..
و كم أوّد لو أُغدق عليكم .. ماتبقّى في جَوّفي .. مِن إحساس ..

الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٨

العـــــــــــــرب و الـ pathology !!


و حين انتابني مللٌ .. عزمتُ أنا على الهـــــــربِ


و رغبتُ بجمعِ أرواحٍ .. يطيبُ لهم نوى قلبـــــــي ..


و كم يحلو لنا لهوٌ .. و تصفيقٌ على طــــــــــــربِ .. :)


و ماالنفـــــــــــعُ من العتبِ ؟؟


و طول الشـــــرحِ و الكُتُبِ ؟؟


أماني طرحتُها سلفًــــــا .. و اخترتُ العلـــم في الطلبِ ..


أتاني العلمُ من عَجَــــمِ .. و أصلُ العلم من عَــــــرَبِ ..


أيا عربًا أُناديكـــــــــم .. تواكلتم و ذا غُــــــــــــــــــــلُبي ..


و قبلُكمُ أنا مغــــــلوب .. لا أفضـــــل و لا كَسَــــــــــبِ ..


سلامًا منّي يأتيـــــــكم .. فلم أعتد على الخُطَـــــــــــــبِ ..


و لي ربٌ سيحييكـــُم .. دعائي.. إخوتي .. صحبـــــــي ..


رجائي نية تسبقُنـــــا .. فبالإخـــــــــــــــــــلاصٍ نحتسبِ ..


هو(الإخلاص) سيُنجيـكم .. أمةً خيرٍ أرتقــــــــــــــــــــبِ ..



____________________________



المناسبة : في جامعة الملك عبد العزيز .. و تحديدًا في المبنى (12) .. الدور الثالث .. القاعه رقم (كذا) لأني مو حافظتها ..



كنت اقبع فوق كرسي غير مريح البته.. أمامي( شبه) طاولة خشبية .. و دكتورة كما سبق و أسلفت غير عربية ..

تتحدث عن علم الأمراض .. بلكنة شبه انجليزية .. مما زاد من التعقيدات اللغوية .. فاشتعلت القريحة .. و نمت الحماسة .. و صارت الحياة في نظري ( وردية) ..:P
كان من المفترض .. أعيش ساعتين على هذه الحال !!
و فور انتهاء الساعه الأولى .. كنت قد انتهيت من كتابة النص .. و مافي شي تاني اسويه عشان الهي نفسي هع !
من جد .. جاهدت عشان اركز .. و كل جهادي ضاع هباءً منثورُا ..
فأخذنا break .. و كم كنت أنتظر هذا الـ break
خرجت .. و لم أعُد .. من أبسط حقووووووووووقي !!!!!
امونتي .. لا تلووووووميني .. صار اللي صار .. و يكفيني :)


عالهامش :

احترامي لكل الدكاترة .. عربًا كانوا أم من العجم .. ففي كل الحالات .. لهم علينا من الفضل.. الكثير ..

هامش آخر :

ياطلاب الكليات الصحية .. التعليق واجب عليكم .. فاهمين ؟؟ P:
لأنه .. المفترض .. إنكم حاسين بالمعاناة !!

الخميس، ٦ نوفمبر ٢٠٠٨

سكـــــــرة حُب


.
.
.
.
.
.. ظالمٌ أنت ..


أســــــــقيتني كأس الهوى .. فنسيتُ مامعنى الشمــــــــــوخ !!


حبيبي أنت ..


و هــــل بين المُحبين سوى تنازلٌ ..... و رضـــــــــوخ ؟!