الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٨

ما كان قصــــــدي ..


آسف .. صدقني أعتذر .. ما كان قصدي ..

غصب نزلت دموعي .. غصب جرِّحت خدّي ..

ساعات ستارة من الحزن تنزل عليك .. ماهو بيدّي ..

حاولت أخبي عيوني عن عيونك .. بس .. مشاعري ضدّي !!

ضعف البشر طغى على قوتي .. و صبري بلحظة للأسف .. وصل حدّي !!

حاولت أرسم سعادة تعتليني .. يمكن تطمنك في بُعدي ..

بس آسف نزلت دموعي ..غصب.. جرّحت خدك .. قبل خدّي

الثلاثاء، ٢١ أكتوبر ٢٠٠٨

مبـــــــــــــــــــــــــــــــــدأ


مبدأ ..
اذا زادت عليك الجراح .. وطال الألم و لم ترتاح
جرّب أن تعالجها بالكيّ .. علّها تبرأ

الأحد، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٨

رماد يــداي !!


رأيت قلبًا فداعبته.. جريمتي لم ألحظ أنه كان قلبًا من نــــار !!

أحرق يداي و لم أًدرك .. غريبٌ كيف يُعمِي الحب مَدَارِكنا و الأبصار ؟!

أشاروا عليّ بتضميد يداي .. أيّ قِماشٍ هذا الذي سيواري جَرحي و الإنكسار ؟!

همّوا يلمّو رماد يداي .. اتركو ثِمار حبي ..لم أجد من حبهِ سوى رمادًا و غبار ..

الثلاثاء، ١٤ أكتوبر ٢٠٠٨

للعبـــــور



يمكن مثل الجســــــر ..


من الناس ينـداس !!


بس بدونه .. نفس الناس ..


مابيكون لهم عبــــــــــــــــــــور !! ..

الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٠٨

شبــــــــه مهم




يوم تحس بداخلك إنه عندك مهم ،،


وبكل تفاصيل حياته تكون مهتم ،،


وهو بعد يشوفك عنده شبـه مهم ،،



و وقت تحتاجه يفزع و تحسه بالفعل مهتم ،،



بس مشاعره مو بيده .. بغيرك أكثر اهتّم ،،



و قدام عيونك تشوفهم مترابطين ..



و يستأمنك على قصتهم و انهم أحلى اثنين ..



و يناديك .. أمين سرّي .. عالراس خدمتك وعالعين ..



دوم ألاقيك جنبي .. عسى الله يبعد عنك كل شين ..



تهز راسك و تبتسم .. تتمتم غلاتك أكبر يازين ..



و بقلبك تقول .. مو مهم أكون الأغلى .. مو مهم بحياتي يهتم ..



معرفته وحدها تكفيني .. ولو كنت آخر واحد فيه يهتم ..



سعادته عندي و راحته .. اعتبرها من اشواقي أهم ..

الأربعاء، ٨ أكتوبر ٢٠٠٨

قالو .. فقلت



بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها، سبحانَ المعبود 00
فمُها مرسومٌ كالعنقود ضحكتُها موسيقى و ورود00
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود


نزار قباني

أقرّت قارئة الفنجان بانسداد طريق العاش الولهان 00 هي نفس الحكايا تتكرر منذ بدايات الأزمات
00 عبلة تزوجت بغير عنتر 00 و حسن لم يفصح بمشاعره لنعيمة
أما روميو وجولييت فماتو جراء حروب قبلية وكانت النهاية الحزينة و المستديمة
و مازالت المحاولات جارية لنهاية سعيدة للقصص الغرامية السليمة
لا فائدة 00
فطريقك ياعاشق مسدود 00 مسدود 00 مسدود
*********************************************

أشهدُ أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت
و احتملت حماقتي عشرة اعوامِ كما احتملتي

نزار قباني

أفلح نزار بإيجاد الشريكة التي تحتمل نزواته و حماقاته 00
و شهد بعد مرور عشرة أعوام أن أحدا من النساء لم يحتمل إلا هي فقد أتقنوا اللعبة 00 إلا هي00
ماذا عن حماقاتها يانزار !! 00 هل احتملتها انت 00
نزواتها و كل مفارقاتها 00 احتويتها كما احتوتك انت ؟!
قد تكون فعلت 00 فإن فعلت 00 فإن جميع الرجال حمقى إلا انت 00
و إن لم تفعل 00 فاعلم بأن جميع النساء يتقنون اللعبة 00 بمن فيهن حبيبتك انت !!
*********************************************

يابدايات المحبة و يانهايات الوله
الحسن سبحان ربه ظالم و ما أعدله !!

الأمير عبد الرحمن بن مساعد


ظالم و ماأعدله !! ؟؟
ظالم و ما أعدله !! ؟؟
تتكرر في رأسي و عجزت عن حل المسألة 00
ظالم و ماأعدله 00 حقا شعرت بحجم المشكلة !!
أهناك مغزى لتلك العبارة أم هو مجرد تعقيد للأمثلة ؟؟
سموك 00 اسمح لي بالإستفسار عن المعضلة 00 ظالم و ما أعدله 00
اعتدل و أجاب بهيبة ذكرتني بأصالة الأخيلة 00
ظلمت فأعدلت و هل أجرؤ على الإستهانة بالمذهلة ؟؟
فقد فرقت ظلمها على معجبيها بتساوٍ .. أعدلت.. فأراحت رأسها من كثر البلبلة
صعقت من هول إجابتهِ كغيري من المبتدئين الجهلة !!
اعذرني سموك و اسمح بأن اقول أنك تجاوزت بتشبيهك كل مهزلة 00
نعم 00 مهزلة ضيق الأفق و محدودية المخيلة 00
هنيئا لنا شعرك يسمو بنا عاليًا 00 كعلو شأنك و منزله 00

*********************************************

إذا اردت ان تعيش سليما من الأذى وذنبك مغفور و عرضك صيّن
لسانك لاتذكر به عورة امرء فلك عورات و للناس ألسن


ضحكت على الأبيات فلامني كل قريب و سألني
أتضحكين على أحد نكبات المجتمع و مسببات المحنٍ؟؟؟
رددت بأن لاتحكم على فعلتي بل استمهلني !!
و كن كقائل الأبيات ..متريثًا يستثير في المتلقي حِلمًا فتأني
لم يكن موبخًا بل ناصحًا حكيمًا حقا أعجبني 00
أيصعب علينا ان نرتقي بأساليبنا؟؟
و أن نقتدي في تصرفاتنا بحبيبنا ؟؟
غريب حالنا كيف انتقلنا من الفتوحات و خلق المعجزات لمجرد التمني !!
اللهم ارفع شأننا 00 اللهم انصرنا على عدونا 00 لا عمل و لاحيلة لنا سوى التمني
و حتى فرج قريب 00 أمة محمد لا للنصح الراقي 00 نعم للتوبيخ و التعنّي 00

الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٠٨

أسيرة عادتها السنوية ..


أخيرًا أشرقت أيها الصباح ..

من الأمس و أنا أناشد القمــــر ..
أيها القمر .. فقط اليوم .. اذهب أبكر ..

و نادي على الشمس .. أما آن لها أن تظهر ؟

لعوب هذا القمر .. نمت باكية لأنه عاندني .. لكنه كان طيبًا كفاية .. اذ تركني انام و من ثم لملم نوره .. و ذهب ..

ثم نادى الشمس لتظهر ..

سأشكره الليلة .. عليّ أن أتذكر ..

الليله.. كم أعشق هذه الليلة .. و أعشق التفاصيل التي ستكون عليها ..

لأنه اليوم.. سيشاطرني تفاصيلها .. هـــــــــو ..

ماذا أسميه ؟؟ ..

كيف لي أن أُناديــه ؟؟ ..

اذكر آخر لقاء بيننا ..

حين اعترف .. و أفصح ..

و رغم أننا لم نلتقي بعدها .. إلا أنه أصبح سرنا ..

آلهي كم أنا غبيه !!!

كعادتي سرحت فيه و معــــــه ..

و نسيت أن أحضّر له الهدية !!

اين وضعتها .. أين ؟؟

تذكرت .. الدرج المكسور ..

اعذرني درجي العزيز .. تركتك مكسورًا لمدة طويلة

رغمًا عني .. فقد نذرت نفسي له وحده ..

و بما أنك مما أملك .. فلن يمسّك إلاه .. هو وحده ..

حسنًا لاعليك .. لن يرفض لي طلبًا .. سيصلحك بيديه ..

و سأكون بجانبك و هو يلملك .. لكني لا أعدك .. فروحي ستكون معه.. و كلّي ملهوفه عليه ..

فستاني الأبيض .. اليوم سترتديني فلا تخذلني ..

أريده أن يراني أميرةً للحسن ..

بل وردةً جورية .. أو ربما حورية ..

آلهي كم أنا غبية .. سرحت فيه و معه

وحتى الآن لم أزيّن له الهدية ..

لا بأس .. هي مجرد لمسات ثانوية ..

لطالما أعجبته لمساتي .. رغم أنها عادية ..

أنا أيضًا عشقت ضحكاته .. حين أتلعثم منه خجلاً فتخونني الكلمات .. فتخرج مني كأنها لغة أعجميه !!

آهٍ مني سرحت فيه ومعـه .. و تأخرت في إعداد الهدية ..

لو كان معي الآن لنهرني عن نعت نفسي بالغبيه ..

فأنا مقدسّة في نظره .. و لي منزلة ملكية ..

الحمد للـــــــه.. ها أنا انتهيت من الهدية ..

أمي أين انتِ.. ها أنتِ.. اسمعيني ..

سأذهب لأمارس عادتي السنوية ..

نعم بفستاني الأبيض .. و قد انتهيت من جمع مشاعري و خواطري و ذكرياتي كـ "هدية " ..

أمّي مابالك .. اتفقنا على أن نترك درجي المكسور على حاله حتى توافيني المنيّة ..

اشكر تفهمك .. و اعذري ابنتك الساذجة السطحية ..

سأذهب الآن .. صلواتك و دعواتك .. و لكِ مشاعري الشجية ..

وصلت حبيبي .. كم كنت تحب هذا التل .. و هذه الشجرة ..

نعم اتذكّر .. حين كنت اتأمل هنا .. اقتربت فسلمت عليّ ..

فهربت .. أصبت .. خجلاً اعتراني .. لكني مذ ذاك .. لحبك سلمّت ..

يا اللـــــه كم انا .. حسنًا لستُ غبية .. :)

تحت ظل الشجرة كما كنّا .. سأضع الهدية ..

نعم أسميتك .. و كتبت على بطاقة الهدية :

إلى حبيبي الشهيد .. تمزقت في بُعدك ..

روحي معك .. وجسدي هنـا ..

و يومًا سيجتمع كلّي .. اتحرّق لذلك ..

انتظرني .. وحتى حين

اقبل منّي أشواقي هدية .. :)