الثلاثاء، ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٨

طلبتـــــــك ..



ياصاح .. طلبتك ..


اقتل فيني المشاعـــــــــــــــر ..


المشاعر قتلت صاحبـــــــــــــــك ..
.


.

.

.

ما تاخذ .......................... بثأر صاحبك ؟؟

السبت، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٨

قدّهـــــــــا؟؟


يا بحر ..
خبرّني عن صاحبي ذاك اللي حبّك ..
أحسّه .. يحب طبعك ..
و من زود حبّه .. تطبّعك ..
مثلك يابحر .. أسراره بعمقك ..



يا جبل ..
خبرنّي عن حالي يوم اني عشقتك ..
هو شموخك .. و لا عزّك
كنت دايم ارتجي هالخصلتين ..
و محد يقدر على نفسي .. غير ربي .. و ربك
بالضبط .. مثلك ..


يا بشر ..
خبروني عن احوالنا يوم نرضخ لكم ..
نحبكم .. كلنا لكم ..
خبروني عن الفرقا يوم تعصف بنا .. و بكم ..
قدها ؟؟ .. و لا القدر..
نشوف غيركم من البشر ..
نحبهم .. و حبهم .. يلهينا عنّكم ؟؟ ..

_________
عالهامش :
الصورتين الأولى التقاط شغب .. شي مو !!





الأربعاء، ١٠ ديسمبر ٢٠٠٨

لعنــــــــــــــــــــــــــــة !!



نظرت ..
و كأنهُ ينادينـــــــ ي ..
أن تعاليّ .. أمسكينـــــــ ي ..
ضعيني بين إبهامـــــــــك و السبابة ..
أوقنُ أنكِ أكثرَ منّي تعرفينــــــــــــ ي ..
و أوقنُ أنّي الأدرى بما يدورُ في خلدِك .. فلماذا تتجنبينـــــ ي ؟؟
لمَ الصمت ؟؟ .. أجيبينــــ ي ؟؟
رددتُ بأن عُذرًا أيها القلــــــــم ..
بتجنبك أتجنبُ الألـــــــــم ..
اعتدت أن تكتُـــــبني .. فأظهرُ نصًا بالحزنِ اتسّـــــــــــم ..
اليوم .. أيَهـــــــا القلم ..
أعلنُ انصهارًا من ذاتٍ أحبتك .. فكانت حصيلةُ حبّها الندم ..

قبل أن أٌدرك .. وجدتُ نفسي أكتب بك !!
آهٍ منك ..
غلبتني من جديد ..
ملعـــــــون .. أيّها القلم ......

الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٠٨

ماهي شويّــــــــه

أبي أقلّك سِر و بوّجِزَه بكلمه
لا شفت محبوبي طلبتك كَلمَه
النوم ماذقته مِن نَطق هالكلمه
قال احبكــ و ترى ماهي شويــّه ..



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأبوذيات :
جمع أبوذيّة .. الأبوذية بإختصار شديد، فن يُكتب على البحر الوافر، وتعتمد فيها الأشطر الثلاثة الأولى على مُفرَدَة ثابتة، ولكنها تُعطي معنىً مُختلف بكل شطر.
أما الشطر الرابع يكون مختلفاً عنها، و يكون على وزن (ذيّة)..
^_^
مثال آخر : http://mot3eba-hathy-als3ada.blogspot.com/2008/11/blog-post_25.html

دعاية عيني عينك :P

الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٨

إغــــــواء حُب ..




عُذرًا .. أعِد ماقلتهُ مرةً أخرى .. لو سمحت
أعتذر .. سَهى فِكري فلم أسمَع .. سَرَحت ..
عفوًا .. أتمزَح ؟؟ .. لم أرضخ لهُ يومًا .. و إن رَضَخت ..
فحُب الآلهِ ثمَّ الأهلِِ و الصَحبِ .. و ماسواهُ رفضت !!
أتعلم حين ينطُقُهُ أهلُهُ .. عاشقين هائمـــــين .. أًردِد.. هاقد عُدت !!
عُدت ياحب لتعذَّبَ أهلك .. عصيتُك .. فاستَرَحت ..


مساكينٌ أهلُ الهـــــوى .. يشكون مُرّك و ينشدون الدوا ..
لا تُناديني (عاذِلاً) .. قد غوى الحُبُ ما غَوى ..


نعم ؟؟
ماذا تقول ؟؟.. ألم تسمَع!!


.. سَرَحت !!!!!!



لا .. لن أُكرِر مابِهِ بُحت ..
كعادتي .. أًحادث ُ نفسي .. و الجدران .. و أنت
!!

الثلاثاء، ١٨ نوفمبر ٢٠٠٨

إحســــــــــاس


كشخص .. بقناعٍ للأكسجين .. و لا أنفاس ..
يأنّ مِرارًا .. يستجيرُ بربّ الناس ..
ربّي .. إن لم يكن احتضارًا .. فاذهِب عنّي الباس ..
متشبثًا بملاءة بيضاء .. تمثلُّ لهُ قليلٌ .. من الدفء و الإحتواء ..
و دموعًا يبكيها مخافة أن يترك المكان .. دون أن يرى من يُحب .. و يستسمحهم ..
يتمتم بما بقي لهُ من أنفاس .. تعالوا ..
أود لو أراكم .. كم أحبكم .. و كم أستسمحكم ..
و كم أوّد لو أُغدق عليكم .. ماتبقّى في جَوّفي .. مِن إحساس ..

الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٨

العـــــــــــــرب و الـ pathology !!


و حين انتابني مللٌ .. عزمتُ أنا على الهـــــــربِ


و رغبتُ بجمعِ أرواحٍ .. يطيبُ لهم نوى قلبـــــــي ..


و كم يحلو لنا لهوٌ .. و تصفيقٌ على طــــــــــــربِ .. :)


و ماالنفـــــــــــعُ من العتبِ ؟؟


و طول الشـــــرحِ و الكُتُبِ ؟؟


أماني طرحتُها سلفًــــــا .. و اخترتُ العلـــم في الطلبِ ..


أتاني العلمُ من عَجَــــمِ .. و أصلُ العلم من عَــــــرَبِ ..


أيا عربًا أُناديكـــــــــم .. تواكلتم و ذا غُــــــــــــــــــــلُبي ..


و قبلُكمُ أنا مغــــــلوب .. لا أفضـــــل و لا كَسَــــــــــبِ ..


سلامًا منّي يأتيـــــــكم .. فلم أعتد على الخُطَـــــــــــــبِ ..


و لي ربٌ سيحييكـــُم .. دعائي.. إخوتي .. صحبـــــــي ..


رجائي نية تسبقُنـــــا .. فبالإخـــــــــــــــــــلاصٍ نحتسبِ ..


هو(الإخلاص) سيُنجيـكم .. أمةً خيرٍ أرتقــــــــــــــــــــبِ ..



____________________________



المناسبة : في جامعة الملك عبد العزيز .. و تحديدًا في المبنى (12) .. الدور الثالث .. القاعه رقم (كذا) لأني مو حافظتها ..



كنت اقبع فوق كرسي غير مريح البته.. أمامي( شبه) طاولة خشبية .. و دكتورة كما سبق و أسلفت غير عربية ..

تتحدث عن علم الأمراض .. بلكنة شبه انجليزية .. مما زاد من التعقيدات اللغوية .. فاشتعلت القريحة .. و نمت الحماسة .. و صارت الحياة في نظري ( وردية) ..:P
كان من المفترض .. أعيش ساعتين على هذه الحال !!
و فور انتهاء الساعه الأولى .. كنت قد انتهيت من كتابة النص .. و مافي شي تاني اسويه عشان الهي نفسي هع !
من جد .. جاهدت عشان اركز .. و كل جهادي ضاع هباءً منثورُا ..
فأخذنا break .. و كم كنت أنتظر هذا الـ break
خرجت .. و لم أعُد .. من أبسط حقووووووووووقي !!!!!
امونتي .. لا تلووووووميني .. صار اللي صار .. و يكفيني :)


عالهامش :

احترامي لكل الدكاترة .. عربًا كانوا أم من العجم .. ففي كل الحالات .. لهم علينا من الفضل.. الكثير ..

هامش آخر :

ياطلاب الكليات الصحية .. التعليق واجب عليكم .. فاهمين ؟؟ P:
لأنه .. المفترض .. إنكم حاسين بالمعاناة !!

الخميس، ٦ نوفمبر ٢٠٠٨

سكـــــــرة حُب


.
.
.
.
.
.. ظالمٌ أنت ..


أســــــــقيتني كأس الهوى .. فنسيتُ مامعنى الشمــــــــــوخ !!


حبيبي أنت ..


و هــــل بين المُحبين سوى تنازلٌ ..... و رضـــــــــوخ ؟!

الاثنين، ٢٧ أكتوبر ٢٠٠٨

ما كان قصــــــدي ..


آسف .. صدقني أعتذر .. ما كان قصدي ..

غصب نزلت دموعي .. غصب جرِّحت خدّي ..

ساعات ستارة من الحزن تنزل عليك .. ماهو بيدّي ..

حاولت أخبي عيوني عن عيونك .. بس .. مشاعري ضدّي !!

ضعف البشر طغى على قوتي .. و صبري بلحظة للأسف .. وصل حدّي !!

حاولت أرسم سعادة تعتليني .. يمكن تطمنك في بُعدي ..

بس آسف نزلت دموعي ..غصب.. جرّحت خدك .. قبل خدّي

الثلاثاء، ٢١ أكتوبر ٢٠٠٨

مبـــــــــــــــــــــــــــــــــدأ


مبدأ ..
اذا زادت عليك الجراح .. وطال الألم و لم ترتاح
جرّب أن تعالجها بالكيّ .. علّها تبرأ

الأحد، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٨

رماد يــداي !!


رأيت قلبًا فداعبته.. جريمتي لم ألحظ أنه كان قلبًا من نــــار !!

أحرق يداي و لم أًدرك .. غريبٌ كيف يُعمِي الحب مَدَارِكنا و الأبصار ؟!

أشاروا عليّ بتضميد يداي .. أيّ قِماشٍ هذا الذي سيواري جَرحي و الإنكسار ؟!

همّوا يلمّو رماد يداي .. اتركو ثِمار حبي ..لم أجد من حبهِ سوى رمادًا و غبار ..

الثلاثاء، ١٤ أكتوبر ٢٠٠٨

للعبـــــور



يمكن مثل الجســــــر ..


من الناس ينـداس !!


بس بدونه .. نفس الناس ..


مابيكون لهم عبــــــــــــــــــــور !! ..

الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٠٨

شبــــــــه مهم




يوم تحس بداخلك إنه عندك مهم ،،


وبكل تفاصيل حياته تكون مهتم ،،


وهو بعد يشوفك عنده شبـه مهم ،،



و وقت تحتاجه يفزع و تحسه بالفعل مهتم ،،



بس مشاعره مو بيده .. بغيرك أكثر اهتّم ،،



و قدام عيونك تشوفهم مترابطين ..



و يستأمنك على قصتهم و انهم أحلى اثنين ..



و يناديك .. أمين سرّي .. عالراس خدمتك وعالعين ..



دوم ألاقيك جنبي .. عسى الله يبعد عنك كل شين ..



تهز راسك و تبتسم .. تتمتم غلاتك أكبر يازين ..



و بقلبك تقول .. مو مهم أكون الأغلى .. مو مهم بحياتي يهتم ..



معرفته وحدها تكفيني .. ولو كنت آخر واحد فيه يهتم ..



سعادته عندي و راحته .. اعتبرها من اشواقي أهم ..

الأربعاء، ٨ أكتوبر ٢٠٠٨

قالو .. فقلت



بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها، سبحانَ المعبود 00
فمُها مرسومٌ كالعنقود ضحكتُها موسيقى و ورود00
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود


نزار قباني

أقرّت قارئة الفنجان بانسداد طريق العاش الولهان 00 هي نفس الحكايا تتكرر منذ بدايات الأزمات
00 عبلة تزوجت بغير عنتر 00 و حسن لم يفصح بمشاعره لنعيمة
أما روميو وجولييت فماتو جراء حروب قبلية وكانت النهاية الحزينة و المستديمة
و مازالت المحاولات جارية لنهاية سعيدة للقصص الغرامية السليمة
لا فائدة 00
فطريقك ياعاشق مسدود 00 مسدود 00 مسدود
*********************************************

أشهدُ أن لا امرأة ً أتقنت اللعبة إلا أنت
و احتملت حماقتي عشرة اعوامِ كما احتملتي

نزار قباني

أفلح نزار بإيجاد الشريكة التي تحتمل نزواته و حماقاته 00
و شهد بعد مرور عشرة أعوام أن أحدا من النساء لم يحتمل إلا هي فقد أتقنوا اللعبة 00 إلا هي00
ماذا عن حماقاتها يانزار !! 00 هل احتملتها انت 00
نزواتها و كل مفارقاتها 00 احتويتها كما احتوتك انت ؟!
قد تكون فعلت 00 فإن فعلت 00 فإن جميع الرجال حمقى إلا انت 00
و إن لم تفعل 00 فاعلم بأن جميع النساء يتقنون اللعبة 00 بمن فيهن حبيبتك انت !!
*********************************************

يابدايات المحبة و يانهايات الوله
الحسن سبحان ربه ظالم و ما أعدله !!

الأمير عبد الرحمن بن مساعد


ظالم و ماأعدله !! ؟؟
ظالم و ما أعدله !! ؟؟
تتكرر في رأسي و عجزت عن حل المسألة 00
ظالم و ماأعدله 00 حقا شعرت بحجم المشكلة !!
أهناك مغزى لتلك العبارة أم هو مجرد تعقيد للأمثلة ؟؟
سموك 00 اسمح لي بالإستفسار عن المعضلة 00 ظالم و ما أعدله 00
اعتدل و أجاب بهيبة ذكرتني بأصالة الأخيلة 00
ظلمت فأعدلت و هل أجرؤ على الإستهانة بالمذهلة ؟؟
فقد فرقت ظلمها على معجبيها بتساوٍ .. أعدلت.. فأراحت رأسها من كثر البلبلة
صعقت من هول إجابتهِ كغيري من المبتدئين الجهلة !!
اعذرني سموك و اسمح بأن اقول أنك تجاوزت بتشبيهك كل مهزلة 00
نعم 00 مهزلة ضيق الأفق و محدودية المخيلة 00
هنيئا لنا شعرك يسمو بنا عاليًا 00 كعلو شأنك و منزله 00

*********************************************

إذا اردت ان تعيش سليما من الأذى وذنبك مغفور و عرضك صيّن
لسانك لاتذكر به عورة امرء فلك عورات و للناس ألسن


ضحكت على الأبيات فلامني كل قريب و سألني
أتضحكين على أحد نكبات المجتمع و مسببات المحنٍ؟؟؟
رددت بأن لاتحكم على فعلتي بل استمهلني !!
و كن كقائل الأبيات ..متريثًا يستثير في المتلقي حِلمًا فتأني
لم يكن موبخًا بل ناصحًا حكيمًا حقا أعجبني 00
أيصعب علينا ان نرتقي بأساليبنا؟؟
و أن نقتدي في تصرفاتنا بحبيبنا ؟؟
غريب حالنا كيف انتقلنا من الفتوحات و خلق المعجزات لمجرد التمني !!
اللهم ارفع شأننا 00 اللهم انصرنا على عدونا 00 لا عمل و لاحيلة لنا سوى التمني
و حتى فرج قريب 00 أمة محمد لا للنصح الراقي 00 نعم للتوبيخ و التعنّي 00

الجمعة، ٣ أكتوبر ٢٠٠٨

أسيرة عادتها السنوية ..


أخيرًا أشرقت أيها الصباح ..

من الأمس و أنا أناشد القمــــر ..
أيها القمر .. فقط اليوم .. اذهب أبكر ..

و نادي على الشمس .. أما آن لها أن تظهر ؟

لعوب هذا القمر .. نمت باكية لأنه عاندني .. لكنه كان طيبًا كفاية .. اذ تركني انام و من ثم لملم نوره .. و ذهب ..

ثم نادى الشمس لتظهر ..

سأشكره الليلة .. عليّ أن أتذكر ..

الليله.. كم أعشق هذه الليلة .. و أعشق التفاصيل التي ستكون عليها ..

لأنه اليوم.. سيشاطرني تفاصيلها .. هـــــــــو ..

ماذا أسميه ؟؟ ..

كيف لي أن أُناديــه ؟؟ ..

اذكر آخر لقاء بيننا ..

حين اعترف .. و أفصح ..

و رغم أننا لم نلتقي بعدها .. إلا أنه أصبح سرنا ..

آلهي كم أنا غبيه !!!

كعادتي سرحت فيه و معــــــه ..

و نسيت أن أحضّر له الهدية !!

اين وضعتها .. أين ؟؟

تذكرت .. الدرج المكسور ..

اعذرني درجي العزيز .. تركتك مكسورًا لمدة طويلة

رغمًا عني .. فقد نذرت نفسي له وحده ..

و بما أنك مما أملك .. فلن يمسّك إلاه .. هو وحده ..

حسنًا لاعليك .. لن يرفض لي طلبًا .. سيصلحك بيديه ..

و سأكون بجانبك و هو يلملك .. لكني لا أعدك .. فروحي ستكون معه.. و كلّي ملهوفه عليه ..

فستاني الأبيض .. اليوم سترتديني فلا تخذلني ..

أريده أن يراني أميرةً للحسن ..

بل وردةً جورية .. أو ربما حورية ..

آلهي كم أنا غبية .. سرحت فيه و معه

وحتى الآن لم أزيّن له الهدية ..

لا بأس .. هي مجرد لمسات ثانوية ..

لطالما أعجبته لمساتي .. رغم أنها عادية ..

أنا أيضًا عشقت ضحكاته .. حين أتلعثم منه خجلاً فتخونني الكلمات .. فتخرج مني كأنها لغة أعجميه !!

آهٍ مني سرحت فيه ومعـه .. و تأخرت في إعداد الهدية ..

لو كان معي الآن لنهرني عن نعت نفسي بالغبيه ..

فأنا مقدسّة في نظره .. و لي منزلة ملكية ..

الحمد للـــــــه.. ها أنا انتهيت من الهدية ..

أمي أين انتِ.. ها أنتِ.. اسمعيني ..

سأذهب لأمارس عادتي السنوية ..

نعم بفستاني الأبيض .. و قد انتهيت من جمع مشاعري و خواطري و ذكرياتي كـ "هدية " ..

أمّي مابالك .. اتفقنا على أن نترك درجي المكسور على حاله حتى توافيني المنيّة ..

اشكر تفهمك .. و اعذري ابنتك الساذجة السطحية ..

سأذهب الآن .. صلواتك و دعواتك .. و لكِ مشاعري الشجية ..

وصلت حبيبي .. كم كنت تحب هذا التل .. و هذه الشجرة ..

نعم اتذكّر .. حين كنت اتأمل هنا .. اقتربت فسلمت عليّ ..

فهربت .. أصبت .. خجلاً اعتراني .. لكني مذ ذاك .. لحبك سلمّت ..

يا اللـــــه كم انا .. حسنًا لستُ غبية .. :)

تحت ظل الشجرة كما كنّا .. سأضع الهدية ..

نعم أسميتك .. و كتبت على بطاقة الهدية :

إلى حبيبي الشهيد .. تمزقت في بُعدك ..

روحي معك .. وجسدي هنـا ..

و يومًا سيجتمع كلّي .. اتحرّق لذلك ..

انتظرني .. وحتى حين

اقبل منّي أشواقي هدية .. :)

الأحد، ٢١ سبتمبر ٢٠٠٨

هدايا ممن أحــــــــــــــــب !!



يومًا كنت مضغة .. صرت نطفة .. حوّلني لجنين صحيح .. أوّل هديـــة !!

مرةً .. خرجت على دنيا .. فاستقبلني .. أم و أب .. الأب بدأ يتلوا على مسامعي بضع من كلمات .. (اللـه أكبر ،اللـه أكبر .. لا إله إلا اللـه) !! .. الأم همست .. مسلمة ولدتي .. فهنيئًا لك .. يا أوّل الأبناء .. بوركتي ..
فكانوا لي ثانـــــــي نعمـة كبيرة .. وهدية !!

أذكر أني تنفست ببساطة .. أكلت و شربت .. بطريقة طبيعية .. بلا تعب .. بلا جهد !!
ثالث .. رابع ..خامس .. كلها هدايا :)

بعدها بدأت أستوعب المكـــان ..
حدود المنزل .. و الجدران ..
كنت ألعب معهم .. و أتشاطر معهم الأركان ..
أترأس العصابة .. و أستفرد بالألعاب و الألوان ..
أختي .. أخي .. هم غالبًا داء .. لكن على الأغلب هدية ..

اتسع عالمي .. فتعرفت على العائلة .. صدق من سمّى العائلة شجرة .. هم فعلاً جذوري .. عزوتي .. سندي ..
اجتماعات عائلية .. مناسبات أهلية .. فلان تزوج .. فلانة أنجبت .. مجيء و ذهاب .. و كم يحلوا لنا الإياب ..
أعشقهم .. يالهم من هدية !!


توالت الهدايا ..
استلمت منها ثلاث ..
لهـا جســــــــــد ..
لهــا روح ..
أحبوني فأحببتهم .. هدايا على طبق من معدن أصلي .. لا ذهب .. لا ليس من فضة .. و لاحتى من ماس ..
معدنه صداقــة طويلة العمر .. و مازال لعمرها بقية ..
أمل و غيداء و سارة .. هدايا حقيقة :)


يومًا كبرت .. و رغمًا عني نضجت ..
كان هناك مفترق طرق .. تحديد هدف
فتجدت أهدافي مع فتيات كانوا في حياتي هدية ..
و آخر سنين دراسية .. ألهبوا في نفسي طموحًا كان خفيا !!
هم فعلاً هدايا ..و رغم الفراق .. أبينا أن يكون فراقًا حتى تتوفانا المنايا
و بعد (السادسة و الخمسون ) .. مازالت لنا حكاية :)


مظلتي هديتي .. هم أحبتي ..
عندما ألقاهم .. أخاف أن ينتهي اللقاء لإيقاني بأني سأشتاق مرة أخرى للقياهم !!
مكان يلقبونه بالجامعة .. فعلاً.. (جمعت) قلوبنا فتآلفت !!
المر معهم .. فجأة .. يستحيل شهدًا ..
و الدمع معهم .. فجأة .. يستحيل ماءً عذبًا ..
نادرون هم .. أتحداكم لو وجدتم مثلهم .. هدية أفخر بها و أعتز .. مظلتي أحبتي


هدية أخيرة .. و ختامها مسكًا ..
روحية هديتي و عجيبة ..
حروفها تطابقت و كلمة (هدية) !!
لكن لهديتي مقام عالي المستوى !!
لذا .. ستجدون حرف الألف انتصب شامخاً .. و في منتصف (هدية) استوى !!
فتتشكل الحروف لتكون اسم هديتي .. (الهدايـه) ..


كم أرجوا لهديتي الثبات .. أن تلازمني حتى الممات
ربي اصقلها :)
و من جهتي .. سأحرص على تغليفها بحرير الدعاء ..
و سلوفان الرجــــاء ..
سأزرع هديتك في مكان يقبع وسط صدري ..
و أضلعي ستشكل له حصنًا .. حتى انقضاء دهري ..

يامن أحب .. ربي .. هداياك أحببت ..
يامن أحب .. ربي .. اجعلني عبدةً لك كما تحب ..
حمدًا و شكرًا لك آلهي حتى ترضى !! ..
...............................
كل عــــــــام و انتم بخير "بمناسبة العيد هـع".. لا حرمكم الله هداياه :)

الأربعاء، ١٧ سبتمبر ٢٠٠٨

رســــــالة

سأحكـي لكم قصة .. عن أرواح
بدأت عام 1418 هـ .. تعززت عام 1420 هـ
مازالت قصتي تنسج خيوطها .. حتى اللحظـة
قصة "أمل" .. علمتني كيف يكون الصديق
أتذكر حين علمتني .. أن الصداقة أسمى ممايعيق
"أمل" ..لطالما أسميتها صداقتي المستعصية !!
اختلفنا كثيرًا .. و رغم كل الخلافات .. كانت المحبة طاغية
اليوم .. و كل يوم
أعيش معك .. منذ أن تعاهدنا ذلك اليوم
أتذكرين ؟؟
حين كنّا أربعة .. أخذنا على أنفسنا عهدًا ... وقعناه بأرواحنا المتآلفة !!
كم كنا أطفالاً حينها .. على حد تعبيرك "بزورة"
لم نتجاوز حينها الـ ثانية عشرة !!
ياالله كم يمضي العمر ،،
معكم عشت .. طفولتي .. مراهقتي .. نضجي !!
ورغم أن كل منّا اختار سبيلاً .. إلا أن كلا منّا يثق تمامًا
ان الآخر هنـــا .. دائمًا نحن هنــا
اشتقتكم ..
اشتقتك يا أمل !!
صوتك .. شخصك
كم أود لو أجادلك ..
ونختلف .. و نختلف .. و نختلف
ثم نعود لنقول .. لسنا مجانين لنرمي بصداقتنا عرض الحائط !!
هكذا حماقة .. لن تنال منّا .. أن نفترق يومًا هو ضرب من جنون !!
عودي ..
بحنانك .. عاطفتك .. كبريائك .. حتى جنونك
كم أتمنى .. لو تعودي !!
.......................................
مع احترامي للجميع .. ياريت محد يعلق إلا المعنيين بالقصة
أمل و سارة و غيداء ..
لغرض في نفسي ..
اعذروا "وقاحتي" .. لكن أحيانًا .. قد نتجرد من أرواحنا من أجل .. أرواحنا !!
شكرًا ،،
أمل ..
سأوقع بـ failasuf girl
كما كنتي تسميني :) :)
على فكرة كتبتها بدموع امتزجت مع الذكريات .. فكوّنت كلمات !!

الاثنين، ١٥ سبتمبر ٢٠٠٨

ظلــي.. ما أستأمنه !!


تصدق متى الموت ؟؟

يوم تبكي بس من غير صوت !!

والعبرة تخنقك .. وانت مازلت في حالة سكوت

والناس حولك مادرت انك من الداخل بالفعل قاعد تموت !!

يوم تحس ان الدنيا ماتبيك ،،

و إن السعاده ..تكرهك..ماتشتهيك ..

و الدموع رفقتك .. صارت مرتبطه فيك ..

حتى الفرح ماتذكره !!

والأماني مبعثرة !!

و لياليك كلها تعيشها بنفس .. متكدّرة !!

دريت متى الإنهيار ؟؟

يوم تحس ان علاقاتك كلها بدت تنهـــــــار

و ان السند اللي ترتجيه ودّه يشوفك منكسر .. محتــــــار

و ماتفرق معاه في حياتك إيش صــــــار !!

و لا يسأل عن أحوالك .. و لا تهمه الأخبار !!

حتى انك تشتهي تبقى وحيــــد !

و بنفس الوقت تشتهي يكون لك عضيد !!

و فوق هذا .. و فوق ذاك

تحس ان اللي معاك .. مو معاك !!

بسألك .. دريت وشهو الهلاك ؟؟

يوم تبتسم بسمة رضا رغم الظروف ..

و تسوي كانك ماتشوف !!

و بداخلك .. تنتفض .. تنتفض.. ألم و خـــوف !!

حتى ظلك ماعدت تأمنــــــــه ..

رغم انهم يقولون حنون.. قلبك الكـــــل يسكنــــــــه !!

و رغم إن الناس كلـــها..معاك بنفس الأمكنة !!

مادروّ عن نفسك اللي صارت .. حتى من نفسك .. مو متمكنّـــة !!

السبت، ١٣ سبتمبر ٢٠٠٨

انتمــــــــــــــــاء




غرفتي ...
اعتبرها ملجأي ..

رغم أنها كمثيلاتها من الغرف .. ربما أقل !!

عادية .. ببساطة غرفتي طبيعية !!

لاميزة فيها .. ولا "كشـخــــــــه " ..

ببساطة طبيـــــــعية ....

لكن فيها ركنٌ على قلبي عزيز !!

ممــــــــــــر !!

يفصل بين سريري الحبيب (تاج راسي) .. و شرفة غرفتي

هناك .. أبكي .. أتأمل .. اتذكر .. أموت و أحيا من جديد !!

هناك .. عزلتي ،،

في جنح الظلام و عز النهار ..

هناك أعيش .. تمثل لي بقعتي !!

أزيح الستار لأرى طريقًأ ..

عليه أناس يقبعون داخل مربعات معدنية تمشي على عجلات .. يسمونها سيارات !!

منهم ذاهب و منهم آت

الذاهب ... مكـــــــــــة سبيله

فأدعوا أن يارب .. ألهمه أن يدعوا للمسلمين .. واجعل لي نصيبًا من دعائه فأنا من المسلمين

هي بقعتي ..

كم ألهمتني و ستظل ملهمتي ..

هناك .. حين أنظر من شرفتي

أشعر أني بالخارج و بالداخل !!

أصحوا من نومي لأرى شمسًا تمر كاسرةً كل الحواجز بيينا ..

سحقًا لزجاج الشرفة .. سأمر يعني سأمر !!

أما القمـــــــــــر .. ياعيني على القمــــــر !!

يأسرني .. لكني أتحرر منه فور تذكري خالق القمـــــر !!

نجومـــــــــه ..

رفقائـــــــــــي .. رغم صغر أحجامهم .. بعد مسافاتهم

مازال ضيائهم ينتشــــــــــــــر ..

الجبــــــــل .. أراه

مازال هناك !!

الناس بين ذاهب و آت .. وهو صامد هناك

رغم حرارة الشمس .. و وحشة الظلام .. يبقى هناك !!

وفجأة !!

اضحك ..

ياكرهي لحبي للتفكير .. الحين خلصت المواضيع و جيت اوصف (شرفة) !! 00 و(غرفة) !! .. و مدري وشو !!

رغمًا عني .. شهدت أهم لحظاتي !!

هي الوحيدة التي فهمت .. مفترقًا أساسيًا في حياتي !!

مفترق بين خارج و داخل ،،

أن الخارج أحيانًا .. لا يمت أي صلة بالداخل ..

عمومًا

اللهم نقّي خارجي .. و الداخل :)

على فكرة .. ماسردته عليكم الآن .. مجرد "هرج" بيني و بين نفسي .. لاتقولوه لأحد >> احلفي !!

الخميس، ١١ سبتمبر ٢٠٠٨

بطــــــل أسطورتي *

رأيتمــــــــــــــوه ؟؟
هاهو هناك .. ذاك !!
محنيّ الظهر ذاك ..

بطــــــــــل أسطورتي .. الوالــــــــي !!

والٍ بلا سلطة ..
بلا شعبٍ و لا خطة ..



همسًــــــــــــــا همســًـــــــــا
ويلكم إن ازعجتمـــــــــــوه !!
لاتغتروا بمظهره المُنـــــــــــــــكسر
فهو في نظرِ الأغلبية .. و بإجماعهم ..

جمادٌ .. صخر ...
بلا قلب .. من حجر ..
بل يروّنه أســــدًا ... لم يعلموا أن بداخله عبقٌ من زهر ..


همسًــــــا .. همسًـــــــــا
إن ركزتم جيدًا ستسمعون حوار الوالي .. مع قلب الوالـــــــي !! ..
لا أقبل بالذل .. لي كبريائــــــــــي ،،
أمقتّ الحاجـــة .. سندي يا آلهــــي ،،
ششش .. همهمتكم و الأصوات .. رجاااااااءً .. سلامًا أشتهي
و إن كان لي من الحظ بقايا .. فالنوم ملء أجفاني رجائـــــــــــــــــي !!
فأنا في حرب مع قلبي و الوتيــــــــــــن ..
حينًا أموت و حينًا أستكيـــــــــــــــــــن ..
قلبي من نار القلوب صارله أنيــــــــن ..
حتى عيوني ماعادت تستبيــــــــــــــن ..
همي علةٌ لن يداويها إلا المتيـــــــــــن ..

اتركــــــوه ..
يكره أن يشعر بضعفه أحـــــــــــــد ..
مات ألفًـــــــــا .. حين علم بقصته كل أحـــــد ..
كم كره حينها مظهــــــــــــــره ..
ثرثرة الناس .. و الجمهـــــــرة .. !!!!!!!
كلما رفع رأسه محاولاً أن يبتســـــم ..
بفضل بعض الأحبة .. و من عاونوا جراحه أن تلتئــــم ..
ظهر الواقع و كأنه ينتقـــــــــــــــــــــــــــــــــم !!
إلى أين ؟؟؟
ياوالي عليك أن تلتـــــــــــزم !!
لامهرب ... عليك أن تلتزم !!

رغم التعب الظاهر عليه ،،
بسرعة .. قضب حاجبيه !!
وكأن نارًا تشب من مقـلــــتيّه !!
ردّ الوالي عليه !!


تبًا لا تأمرني!! ..

لست ملكك ابتعد عنّي!!
و رغمًا عنك سألتـزم!! ..
النصر حليفي و به ألتزم !!

الوالي خاصتّي و كما ذكرت .. كان مثقلاً بالهموم
الوالي خاصتّي و كما أسلفت ..معوّج الظهر .. مظلوم


يومًا 00 لم يكن ككل الأيام .. رسالة إلى الوالي .. ساعدت على أن تحيي بين حناياه .. بعضًا من سلام !!


ذلك الحاكم الصغير ربما بسنه ..الكبير بعقله وخبرته ..إن لم تكن كفؤ لها ..لم يحملك الله أكثر من وسعك ..لو لم يعلم الله فيك خيراًلما أولاك شؤون قريتك ..قولي له .. وأخبريه ..أنهـ وإن كان معوج الظهر ..محزون الخاطر ..أن له رباً اصطفاه ..من بين كل أهل القرية صالحهم وطالحهم ..ليكون هو لا غيرهصاحب ذلك الشأن ..وولي تلك الأمانة ..بلغيه مني سلاماً ..وخبريه ..أنه في أعين الجميع كبيراً ..وأن له رباً ودووداًقريب منه .. سميع له .. مجيب لدعائهفلا ييأس .. ولا يحزن .."لا تحزن..إن الله معنا"وإن قست عليه الحياة ..وإن كثرت عليه المصائب ..له حكمة لدى الحكيم ..لـ يفكر فيها ..وإن لم يصل إليها ..فـ ليعلم أن عقلنا قاصر ..وأن الخبير الحكيم أحكم منا ..وأرحم منا على انفسنا ..لطيف بنا .. وحنان ..أخبريه أن الريح وإن طال عصفها ..سـ تهدئ يوماًوذلك اليوم قريب ..وأن الشمس وإن غابت ..سـ تشرق من جديد ..فلا ليل وظلمة .. إلا وبعده شمس ونور وإشراق ..لـ يحتسب .. ولـ يكن في أحسن حال ..ولـ يقبض الميزان من منتصفه ..بلغيه مني أحر التحايا ..لطالما أعجبت بصاحب الظهر المعوج هذا ..ولطالما أحببته .. ونال استحسان الكل ..ولطالما كان ولم أرى مثله ..يا صاحب الظهر المعوج ..سلاماً أبعثه إلى روحك الطاهرة ..مغلفاً بكل الحب ..هلاّ قبلته !!

يومها الوالي ابتســـــــــم .. من بين نحيبه.. و جرحٍ نزفه حتى سأم !!
تخيلوا .. ابتسم !!
فرغم الألم .. نعم .. رغم الألم
تبقى المبادئ و القيّـــــم !!
يومًا بها .. سيُصلح ما انهدم ...
رغم الألم ..
يومًا قد يقرّ اعدائه احبائه .. انه من لحمٍ و دم !!

وإن تشـــــــرّب غدرًا ... رغمًا عنه سيبتسم :)
و إن تنفسّ همًـــــــــا.. سيستمر .. رغم الألم :)

بطل أسطورتي له ميزة ....
معلومة سهوّت عنها قصدًا .. صغيرةً وجيزة ..
الوالي (أنثى)!!! .. فمن الطبيعي أن تكون له روح ..ساميه .. عزيــــــــــزة

00000000000000

مصدر الإلهام : شغب !!

أشكرك .. على هذا و .. ذاك !!

ألهمتني رسالتك .. فاشتعلت .. لن أسميها قريحة بل .. كلّي ..

فهنا كلًي يحب أن يكون .. رغم أن بعضيّ الأكبر غالبًا لا يكون ..

بدأت اهذي !!!!!!

احم عذرًا سامحوني ...

بس ترى مدونتي .. و أنا حرررررررررره فيها !!!!





الأربعاء، ٣ سبتمبر ٢٠٠٨

حلاة الدنيــــــــــا


بكيت بصوت 00 بكيت بصوت
حتى الطفـــــــــــل مايبكيـــــــــه !!

نزفت جروح 00 نزفت الروح
رضيت بالهم عشان أرضيـــــــــــه


خلاص ياهم اسكنّــــــــــــــي 00
رضاه كنز ما أخليـــــــــــــــــــــــه


و يوم العبرة تخنقنــــــــــــــــــي
أنا اخنقها قبل تعصيـــــــــــــــــــه

و بتغاضى عن ألمـــــــــــــــــي
حتـــــــى الزعل 00 وش لي فيه ؟؟!


حلاة الدنيــــــــــــــــــــا يوم إنك
حتى المصـــــــــــــاب تصبر عليه


و يزيد حلاهـــــــــــــــــا بعد أكثر
يوم تتعب عشان ترضيــــــــــــــه



قلت ياهم اسكنّــــــــــــــــــــــي
أنا اتحـــــــــداك 00 المهم أرضيـــــــه

الجمعة، ٢٩ أغسطس ٢٠٠٨

أحقًا أتيت ؟؟


أحقًا أتيت ؟؟

سأحرص على أن أوفيك حقك ،، و إلا سأكون على نفسي جنيت

أترقبك 00 و أترقب لقياك !

حتى أني أستطيع أن أتصور حالتي معك 00 و كيف على أحضانك ارتميت ،،

عطشى أنا 00 و بشوقي لك ارتويت 00

أتعلم 00 عمري يمضي 00 بكل أيامه

لكن أيامك هي أجمل ما عشت 00 بل أجمل مالقيت

بعد لقياك 00 لن يهمني عاميّ العشرين 00 و لن يهمني كم فيه قاسيت

رمضــــــــــان !!

أحقًا أتيت ؟؟ 00 سأحرص على أن أوفيك حقك 00 و إلا سأكون على نفسي جنيت !!
كل عام و أنتم بخير :)

الخميس، ٢١ أغسطس ٢٠٠٨

جولييت 00 أُناديكـِ !!



جولييـــــــــــت ،، أُناديكــــِ

خبريني 00 كيف كان حالك ؟؟


أأحببته رغمًا عن كل الظروف 00 كما أحبه رغم قساوة الظروف


أترقبّتي حبهُ لكِ 00 رغم الألم الناتج عن حبه لكِ !!


كما أترقب حبهُ لي 00 رغم إيقاني بمدى الألم الذي سينتج عن حبهُ لي !!


جولييت ،،


تلك النجوم التي اعتدتي أن تواسيكـِ


هي نفس النجوم 00 تعتاد الآن أن تواسيني 00


جولييت ،، خبريني عن تسارع نبضات قلبك حين تلمحيه !!


أهي كما قلبي 00 أشعر أنه يطير مسرعًأ إليه 00حين تقع عيناي عليه !!


عيناكـِ 00 ألعنتِها يومًا لفضحها سرك 00 و حبك 00


كما ألعنُ عيناي 00 حين تأبى النظر لغيره 00 فتفضح بذلك سري 00 حبي 00


كم مرةًَ في اليوم حلّقتي تفكرين فيه ؟؟


أنا أحلّق طوال اليوم 00 فمتى لا أفكر فيه !!

جولييت ،،


تسألني نجومنا عن حالك اليوم 00


اعذريني 00


نقلت لها نبأ وفاتك 00 معه


لم تتفاجأ النجوم 00 رددوا 00 تلك هي نهاية العاشقين !!


جولييت ،،


لن أموت معــــــــــــــــه 00


فأنا ميته 00 بدونــــــــــه !!

الثلاثاء، ١٢ أغسطس ٢٠٠٨

وصيتي ياصاحبي



ياصاحبي رغم انك بعيد عن عينــــــــــــي 000 الوصل مابيننا لازم يـــــــــــــــــــــــــــــدوم

بالدعاء ياصاحبي نوّر سنينـــــــــــــــــــي 000 عسى الله يزيل عنّا كل كدر و همـــــــــــــــوم

كان ودي بالحرم تكون عناوينـــــــــــــــــي 000 بس ربي ما أراد هذا قدر و مقســـــــــــــــــوم

عني نوب ياصاحبي و عن صوتي و أنينــــي 000 صاحبك تعبان حيل، زيادة عن اللـــــــــــــزوم

مد الوصل ياصاحبي بينك و بينـــــــــــــي 000 و يارب عسى صداقتنا تــــــــــــــــــــــــــــدوم

الأحد، ١٠ أغسطس ٢٠٠٨

ظهر معــــــــــــوّج !!


أرأيت ان عشت في قرية 00 تتنفس فيها رغمًا عنك 00

أرأيت ان كنت أصغر أهل القرية 00 لكنهم قلدوك واليًا و حاكمًا عليهم 00 رغمًا عنك !!

أرأيت ان كان هناك ظالم 00 ارتدى رداء مظلوم 00 و نادى انصروني 00 اعدلوا 00 انقذوني 00

و المظلومون استحالوا في نظره ظلامًا !!

اما النفاق 00 فتلبس في جسد 00 و صار للظالم المظلوم ذراعه الأيمن !!

استنجد الشعب بالوالي 00 هي مصيبتك انت المسؤول 00 و عليك الإتيان بجميع الحلول 00

سنك الصغيرة لن تشفع لك 00 و لن نكون يومًا سندًا لك 00

لن تسمع منًا سوى المواساة 00 ولن ترى منّا سوى سكين نغرزه في أحشائك
لا نكرهك حاشا للــــه 00انما نطعنك بغية تطهير دمائك !!

هذي قصة الوالي المثّقل بالهموم 00 انحنى ظهر الوالي 00 مسكين 00 ظهره معوّج !!

الأربعاء، ٦ أغسطس ٢٠٠٨

عدّ النجـــــــــوم



اعتادت أن تنسى معه كل كدر و هم



تنسى كل قيمة للوقت 00



علمها أن تعشقه حلوه و مرّه



عشقت حديثه و حتى لحظات الصمت !!



اختاروا عالمهم الخاص 00



بحبه تفتحت لها أبواب الخلاص 00



نست الوحدة و الآلآم 00



ارتفع بها حتى السحــاب 00



إلى عالم تتحقق فيه كل الأحلام 00



و حتى تدوم أحلامهم أبدًا 00



تواعدوا على أن يعدوا النجوم 00



و أن يهمسوا لها بسر عاشقيّن 00



حبها كنزٌ بلا خريطة 00 و مكانهُ غير معلوم 00



لاحظتُ بريق عينيها 00 مدى سعادتها 00 حتى ابتسامتها00



اختلفت معاييرها 00 ملامح وجهها 00 حتى تعابيرها 00



ازدانت حياتها بأدق تفاصيلها 00



و داومت على السهر لتعد النجوم 00



و في ليلة !!



أضاعت النجـــــــــوم 00



اكتشفت أن حياة العشاق حلمٌ لا يدوم !!



استأصل قلبها00 سرقه 00 و نسي حبه !!



في ليلةٍ ضاعت فيها النجوم 00



تحولت لكتلةٍ من الآهاتِ و الهموم 00



متضاربة أفكارها بين مصدّقة و مكذّبة !!

حزينةٍ و مكتئبة !!



النسيان عدوها و عدوها هو النسيان 00



حرمها من أعز إنســـــــــــــــــــــــان 00



ليت النسيان رجلاً لمارست عليه حق الإنتقام !!



حرمها حبيبها 00 فاستحالت عقلاً بلا قلب



ليتها لم تعش تلك الليلة 00



تلك التي أضاعت فيها النجوم 00



الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠٠٨

تقلب مزاجي ،،






انت هناك !!

طلبت منك ألا تنظر إلي بهذه الطريقة من قبل !!

أتظن أن شموخك العاتي يخيفني ؟؟

اطلب منها أن تخفض صوتها ،،

أعني رياحك 00 فقد أزعجتني بصرامة هبوبها !!

لم تكتفي بذلك !!

بل جلبت الرمال لترتطم بوجهي 00

أتتآمرون عليّ جميعكم !!!!!!!!!!!!!

و مابال القمر ؟؟ 00 لِمَ لم يظهر اليوم ؟؟

ليتك تتحلى بالذوق الكافي لتجاوبني

أوليس جارك ؟؟

اعتدت أن تستمد من نوره مايزيد طلتك بهاءً !!

جبلٌ مغرور 00 لم تتحمل حتى عناء السؤال عنه !

ألن ترد ؟؟

أتعلم 00 كنت يومًا تمثّل مأوى لـ بعض أبناء جنســـــي

لكننا اليوم نستغني عن خدماتك 00

فلا داعي لكل هذا الكِبر 00

ولتنادي معي على القمر ،،

أحقًا ماتقول ؟؟

الليلة لا قمر !!!

أنحن في بداية الشهر ؟!

أكتملت 00 هو سوء حظي 00 يالردائة يومي !

انتظرت طوال اليوم 00 و جاء ليلي 00 بلا قمر

فقط أنا 00 و جبلٌ مغرور 00له رياحٌ سموم

و نجوم 00 لا تسمن و لا تغني عن الهموم !!

انت !!

افضفض لك انت !!

ارحمني يا 00 انت !

لست سوى كومة من الصخر ،،

لاشيء يهزّك 00 أكره هذا الكِبر !!

مستحيل !!

لايمكن أن يسوء الوضع أكثر 00

مطر !!

مطــــــــــــــر00

لا قمر 00 و بعدها مطر !!

تقلب الجو اليوم كـــ "تقلب مِزاجي"

قبل قليل ريح 00 و كومة من الصخر 00 والآن مطر !!

لا أيها الجبل 00 الله الغني عن كهوفك الموّحشة

و ما السوء في التعرض للمطر ؟؟

معك حق 00 إنه يزداد غزارة 00 لكنه لا يتعبني 00 مجرد مطر ،،

معك حق 00 الجو يزداد برودة 00 أيضًا لا ضيّر 00 سأصبر و أنتظر

معك حق 00 أخاف المرض 00 قد ألبي دعوتك 00 أعني إن كنت مصّر

أتعلم 00 دافيء من الداخل ،،

أعمتني الصرامة الظاهرة عليك 00

هنا حطب و بقايا رماد 00 أرى أنك اعتدت أن تكون ملجأً 00 مضيافُ ياجبل

أخجل من سوء حكمي 00 إقبل باقة اعتذار موجهة مني إليك

لا 00 لا داعي لتنادي على القمر

و ليستمر هطول المطر 00
فعلاً أيها الجبل،،

من وجد الأنس في صديق 00 والله 00 لن يحمل هم متاعب العمر 00

00000000000000000000000000000000000000000

لكل من لم يفهم ،، هي حياتي أجبرتني أن أتعلم

حين تزيد الأعباء عليك 00 حتى النوم قد جافى عينيك 00 و الليل أسدل ستاره 00 لا أحد يعلم بما يدور في خلدك ولا ناظريّك 00

قد تضطر حينها أن ترمي على الجماد حملاً قد أثقل كاهليك !!

لكن ربي علّمني أن أقطع على نفسي عهد 00 لا أحتاج سواه 00 لا أحتاج لأحد ،،

الأحد، ١٣ يوليو ٢٠٠٨

لألقـــــــــــــــــــــــــاه

ضعيفة ياروحي أم قوية 00


لافرق 00 ستخضعين لكل ماهو مقدرٌ أن تخضعين له 00


بمواساتهم أوبدونها 00 بجدرانٍ تسندين عليها ظهركِ المعوَج أو بدونها


ستخضعين ياروحي لكل ماهو مقدرٌ أن تخضعين له 00


كرب 00 حزن 00 مصائب



كلها أسماءٌ تعلمتي معناها بطريقة قاسية 00



خضعتي ياروحي لها 00 قد قُدَر لكِ أن تخضعي لها 00



أعلم ياروحي أنك تتوقين لذلك اليوم الذي تتجردين فيه من هذا الجســـــد



أتوق لذلك أكثر منكِ 00 بكثير

ذاك اليوم 00 الذي لا نحمل فيه هم أحدٍ سوانا

أسعد أيام حياتنا هو ذاك اليوم 00

حيث نصل معًا إلى ذاك المكان

هذا هدفنا 00 فردوسٌ حيث الطهر و النقاء و الراحة الأبدية 00 حيث نلقاه

فلنستخدم هذا المكان البغيض و نستغله معًا 00 حتى نصل إلى هدفنا المنشود

حتى يأتي يوم نترك فيه هذا المكان 00 يومًا عساه قريب

حين نرحل 00 و هو راضٍ عنّا 00 فنلقــــــــــــــــــــاه


صديقتي المشاغبه 00 يومًا عساه قريب 00

تعلمت منكِ أن أدعوا بـ اللهم أحيني مادامت الحياة خيرًا لي 00 و توفني مادامت الوفاة راحةً لي

مرة أخرى أيقنت أن ربي أرحم علي من نفسي 00 مرة أخرى 00 زاد توقي لأرحل و ألقـــــــاه